العلم هو معرفة حقيقة الشيء، ولا يمكن أن تصل إلى حقيقة الشيء إلا بعد جهد ومشقة، ويطلق العلم على مختلف أنواع العلوم مثل علوم التاريخ والسيرة وعلوم العقائد والأديان وعلوم التراجم والأنساب إلى غيرها من مختلف أنواع العلوم.

وقد اهتم الدين الإسلامي بالعلم والعلماء، ويكفي أن أول آية نزلت في كتاب الله كانت (اقرأ باسم ربك الذي خلق) ودعت الآيات إلى تعلم كل أنواع العلوم، والتي من الممكن أن تعود بالفائدة على الإنسان سواء في الدنيا أو الآخرة.

ولم يكتف الإسلام ببيان أهمية العلم فقط، بل سعى إلى بيان أهمية ومكانة العلماء في الدنيا والآخرة، فيقول الله عز وجل (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) 

فالله عز وجل جعل شهادة العلماء على تفرده بالوحدانية بعد شهادة الملائكة، وفي هذا بيان لمكانة العلماء وأهل العلم من الله عز وجل، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إنّ الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير) ويقول: (من يرد الله به خيراً يفقّه في الدين).

ويقول صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنّة) 

 وهذه الفضيلة لا تختص بطلب العلم الشرعي فحسب، بل إنَّها تمتدُّ إلى كل علم يكون للمسلم ولغيره فيه نفع في معيشته وحياته اليومية ما لم يتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية.

لذلك نحن نسعى في الجامعة الإسلامية بتركيا لفتح أبواب دراسة العلوم الشرعية لكل الراغبين من مختلف دول وجنسيات العالم العربي والإسلامي، وتوفر الجامعة نظام الدراسة عن بعد لمواكبة متطلبات الحياة الحديثة.

تواصل معنا وابدأ رحلتك في دراسة العلوم الشرعية.

Facebook
Twitter